السبت، 8 أغسطس 2009

أمثال أعجبتنى

مثل سويسري : الكــلام يشبه النحل فيه العسل والابر مثل إنجليزي: الكـلام لا يســـدد الديون مثل أمريكي : قزم واقف خيــر من عمـلاق راكـع مثل هولندي : عندمـا يشيخ الثعلب تنتف وبره الغربان مثل ايرلندي : لولا الغيوم لمــا استمتعنـا بأشعة الشمس مثل سويدي : ليــس كل أبيـض طحينــا مثل صيني : أن تضيء شمعة صغيرة خير من أن تلعن الظلام مثل روسي : الخبـز هو الأب والميـاه هي الأم مثل دانمركي : مــن يستنعــج تأكله الذئـاب مثل هندي : من يدعــو أعمى يستقبــل ضيفين مثل فرنسي : ســر الثلاثــة سـر للجميع مثل عربي : رب أخ لك لم تلـــده أمـك مثل تركي : من فرط وقوعنــا بالخــطأ نتعلم مثل برازيلي : الأب مصرفي وهبتنا اياه الطبيعة مثل إيطالي : من يتكلم يزرع ومن يصمت ينضج مثل أفريقي : الفقـر ابن الكســل البكـــر مثل يوناني: النظافـة نصـف الغنى ــ شيء واحد تسهل عليك إثارته، ويصعب إيقافه عند حد، إنه الإشاعة الكاذبة. ــ إن الماء الذي يأتي من مكان بعيد لا يستطيع أن يشارك في إخماد الحريق القريب. ـ ثروة لا ينفق منها في سبيل الإحسان شوكة في عين الإنسانية . الابن الذي يبكي امه هو وحده الذي يضحكها............ ــ لا تستخدم الفاس لإزالة ذبابة عن رأس زميلك. ــ أن تكون على حق، لا يستدعي رفع صوتك. ــ شيء واحد تسهل عليك إثارته، ويصعب إيقافه عند حد، إنه الإشاعة الكاذبة. ــ إن الماء الذي يأتي من مكان بعيد لا يستطيع أن يشارك في إخماد الحريق القريب. ـ ربح بسيط خير من أن تفقد عملك . ـ احفر البئر قبل العطش . ـ الأشرار يتركون آثارهم حيثما حلوا . ـ بالنار يمتحن الذهب وبالذهب يمتحن الرجال . ـ لن تمنع الطيور من التحليق فوق رأسك ولكن عليك أن تمنعها من أن تعشش في رأسك . ـ من امتطى نمراً حار كيف ينزل عن ظهره . ـ لا تضع سرجين على جواد واحد . ـ انظر إلى الإنسان كما هو لا كما كان . ـ الحكومات المستبدة شر من الوحوش المفترسة . ـ الوطنية الصحيحة أن تعمل لا أن تقول . ـ سبك من بلغك السباب أخبرونى رأيكم ... وسأكمل لكم إن أعجبكم الموضوع إن شاء الله ..

الخميس، 16 يوليو 2009

مسابقة تهجئة

أمس شاهدت فيلم يدور حول مسابقة التهجئة فى أمريكا ..سأشرح لكم الفيلم بصورة مبسطة .. كى أوضح فكرتى بأكبر صورة ممكنة ,الفيلم يدور حول مسابقة تقام فى الدولة لاحياء كلمات قديمة من اللغة الإنجليزية ..ثم تهجئتها ,,, وبهذا الشكل يحفظ المتسابقون أكبر عدد من الكلمات الغريبة والغير مشهورة فى الاستعمال العادى فى الحياة اليومية فأنا قلت بنفسى لما لا ...لما لا ننظم فكرة مثل هذه وخصوصا مع اللغة العربية وهناك كلمات كثيرة أصبحت غريبة والغريب الأمر أن هذه الكلمات بالقرءان ولكننا لا نعرف معناها ... وأفكر أن أقترح هذا على كليتى العريقة دار العلوم ... لربما توافق أن تقدم مسابقة تدور حول هذا وأقترح أيضا مثلا أن تبدأ مبسطة من حرف الألف فى المعجم الوسيط وإعطاء المتسابقون فرصة لمده شهرين .. فى حفظ هذه الكلمات ثم أن تقام مسابقة لذلك ...وبهذا نكون قد أحيينا الكلمات القديمة للاستعمال فهذه الكلمات لن تظل هكذا بالمعاجم يجب أن تستيقظ من خلال استعمالنا اليومى ....أو على الأقل من خلال أهل اللغة نفسهم وهم طلبة اللغة العربية حول جمهورية مصر العربية ... ولهذا حتى لا يتم احباطى بعدم الموافقه على اقتراحى سأبدأ أنا بنفسى باستذكار حرف الألف من المعجم وسأظل أنادى لربما أجد رفيق يساعدنى وأستاذ يساندنى فى هذه الفكرة و
أنتم ... من معى ؟؟؟

الأربعاء، 15 يوليو 2009

اللغة العربية تنعى نفسها

لعلكم جميعا تعرفون هذه القصيدة للشاعر حافظ إبراهيم ... قصيدة شدا بها على لسان اللغة العربية , فى لوم وعتاب أهلها لعلهم يفيقون ويرجعون الى صيانة لغتهم ,,وما يحزننى حقا هو حالنا هذه الأيام فأصبح الان الالتحاق باحد المراكز لتعليم اللغات كأنه   مدح أو وسام ... فالآن أسمعهم يقولون أنا بالمستوى كذا بالجامعة الأمريكية والمستفز حقا انك تجد نظرات الفخر فى عيونهم .لا أعلم بما يفتخرون على استعارة لغة غير لغتهم . كمن يستعير ملابس زملائه ...والغريبة أن أهل اللغات الأخرى لربما يكونون يعلمون لغات عديدة ولكن لا يتكلمون سوى بلغتهم معتزين بلغتهم ونحن يملأنا العار من لغتنا وأصبح الذى يتكلم باللغة العربية ... مجرد مهرج نسخر منه ...واحسرتاه .. أترككم مع القصيدة

رجعت لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي ** وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي

رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني** عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي


وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي **رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي


وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً **وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ


فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ** وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ


أنا البحر في أحشائه الدر كامن ** فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي


فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ** ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي


فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني ** أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي


أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة **ً وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ


أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً ** فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ


أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ ** يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي


ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ ** بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ


سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً ** يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي


حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه ** لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ


وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ ** حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ


أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً ** مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ


وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة ً ** فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي


أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ ** إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة ِ


سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى ** لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ


فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً ** مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ


إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ ** بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي


فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى ** وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي


وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ ** مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ